محمد علي
يعيش السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، أيامًا لا بأس بها داخل جدران القلعة الحمراء، خاصة عقب التعثر الإفريقي أمام مامولودي صن داونز الجنوب إفريقي، ضمن إطار نصف نهائي دوري السوبر الإفريقي.
فشل مارسيل في تلبية طموحات جماهير النادي الأهلي، بالفوز بلقب دوري السوبر الإفريقي بنسخته الأولى، بعدما خرج من نصف النهائي أمام صن داونز بنتيجة 1/0، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
كولر الذي بدأ بداية مثالية مع المارد الأحمر، يعيش حالة من التوتر والتخبط الإداري مع لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح، الذي يعد أحد أبرز رجال محمود الخطيب داخل أروقة النادي.
صراعات كولر المستحدثة مع لجنة التخطيط، بدأت في الظهور بشكل جلي، خلال الساعات الماضية، بعد التراجع المحلوظ بالمستوى الفني للفريق الأهلاوي، مقارنة بما كان عليه المارد الأحمر بالموسم المنصرم، ونجاحه في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا أمام الغريم الوداد المغربي من معقله وتحت أنظار جماهيره.
لجنة التخطيط ترى، بأن كولر أخطأ بقرار إعارة الجزائري أحمد القندوسي، الذي يعيش حالة من التوهج الفني بقميص سيراميكا كليوباترا، وأن الفريق بحاجة لجهوده الفنية بالوقت الحالي بدلا من وجود محمد مجدي أفشة.
القندوسي ليس بؤرة الخلاف الوحيدة بين كولر ولجنة التخطيط، حيث يرى محسن صالح ورجاله، أن قرار التعاقد مع الفرنسي أنطوني موديست، كان خاطئًا، خاصة أن التعاقد مع مهاجم بروسيا دورتموند السابق، تم بناء على توصية من المدرب السويسري، الذي لا ينوي رحيله خلال الميركاتو الشتوي رغم الظهور الباهت.
انتقادات لجنة التخطيط نحو كولر لم تتوقف عند ذلك فحسب، حيث أن اختيارات المدرب الفنية آخر المباريات لم تنل إعجاب رجال محمود الخطيب، خاصة في ظل الظهور المتكرر لطاهر محمد طاهر، كأحد الحلول الهجومية البديلة، على حساب أحمد أمهر لاعبي الدوري المصري، أحمد عبد القادر.